أكرم عفيف يحقق الإنجاز الذهبي الآسيوي للمرة الثانية... ويتصدر قائمة الأفضل في تاريخ القارة

 

واصل النجم القطري أكرم عفيف تألقه في الساحة الآسيوية بعدما أحرز لقب "أفضل لاعب في آسيا" للمرة الثانية في مسيرته، وذلك خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أقيم في العاصمة الكورية سيول.

 تفوق عفيف، الذي يُعد من أبرز لاعبي منتخب قطر ونادي السد، على منافسيه الأردني يزن النعيمات والكوري الجنوبي سيول يونغ وو، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب كواحد من اللاعبين القلائل الذين نالوا الجائزة مرتين، بعد الياباني هيديتوشي ناكاتا والأوزبكي سيرفر دجيباروف.

يُعد هذا التتويج الثاني لعفيف بعد إنجازه الأول في عام 2019، عندما ساهم في قيادة المنتخب القطري لتحقيق لقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخه، ليضيف إليه اللقب الثاني للمنتخب مطلع هذا العام عندما استضافت قطر النهائيات القارية. وأكد عفيف هيمنة اللاعبين العرب على هذه الجائزة منذ عام 2014، حيث توج بها لاعبون عرب آخرون، مثل السعودي ناصر الشمراني، والإماراتي أحمد خليل، والسوري عمر خريبين، وصولاً إلى السعودي سالم الدوسري في 2022.

أمضى عفيف موسمًا استثنائيًا في 2023، حيث قاد السد للفوز بلقب الدوري القطري السابع عشر وكأس الأمير، مسجلًا 26 هدفًا ومانحًا 11 تمريرة حاسمة خلال 22 مباراة، مما جعله أحد أبرز المهاجمين في قطر. كما تألق في كأس آسيا الأخيرة حيث سجل 8 أهداف، منها ثلاثية في المباراة النهائية، ليصبح أول لاعب يسجل "هاتريك" في النهائي. كما أهدى اللقب الثاني لمنتخب قطر بعدما تألق في المباراة النهائية ضد الأردن من خلال مساهماته الحاسمة وصناعته لفرص خطيرة، وهو ما قاده إلى الفوز بلقب "أفضل لاعب" وأيضًا "أفضل هداف".

بعد تتويجه، أعرب عفيف عن سعادته الكبيرة وتوجه بشكر خاص لزوجته، واصفًا إياها بـ"السند الأول" في مسيرته. كما لم يُخفِ طموحه نحو الاحتراف الأوروبي مجددًا، مشيرًا إلى أنه يطمح لخوض تجربة مميزة تتيح له اللعب بانتظام بدلًا من الجلوس على مقاعد البدلاء. ولقد كانت لعفيف تجارب سابقة في القارة الأوروبية مع أندية فياريال وسبورتينغ خيخون الإسبانيين وأويبن البلجيكي، لكنه عاد إلى السد ليواصل مسيرة التألق.

لم تقتصر جوائز الاتحاد الآسيوي على تتويج عفيف، حيث شهد الحفل تكريمات أخرى؛ فحاز الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين، نجم توتنهام هوتسبير، على جائزة "أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة"، وتفوق بذلك على الإيراني مهدي طارمي والأردني موسى التعمري. أما اليابانية كيكو سيكي فقد فازت بجائزة "أفضل لاعبة"، بينما حصلت الأسترالية إيلي كاربنتر على جائزة "أفضل لاعبة محترفة خارج آسيا".

كما حصل الاتحاد القطري على جائزة الدولة المضيفة تقديرًا لتنظيمه الناجح لكأس آسيا، وتلقى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو جائزة "ماسة آسيا" التي تُعد أعلى تكريم فردي من الاتحاد الآسيوي، وذلك تقديرًا لإسهاماته في تطوير كرة القدم عالميًا.

وفي إطار الاحتفاء بالمواهب الشابة، فاز الأوزبكي عباسبيك فايزوللاييف بجائزة "أفضل لاعب شاب"، فيما حصدت الكورية الشمالية تشاي أون يونغ جائزة "أفضل لاعبة شابة".

غولدن ستيت يتلقى هزيمته الرابعة توالياً

  تلقى غولدن ستيت ووريرز الهزيمة الرابعة توالياً في دوري المحترفين الأمريكي لكرة السلة، بخسارته على أرض فينيكس صنز بنتيجة 105-113. كيفن دورا...